احباب قلبي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
احباب قلبي
احباب قلبي...!!
امل ان يورق لكم حرفي... ولو بشي بسيط من ذائقتكم..!
وان تكون كلماتي ... تنفسا وعطرا لاجسادكم..!!.
هذا الصباح كان مشرقاً ..
مع هديلها تساميت ..
ليست غلا .. بل كل الغلاء ..
ذلك بدري حين سمعتها في الحلم..
خِلتُ نفسي فوق القمر ..
فوق الغيوم ..
يا حيرتي كُنت لا أعرف ماذا أقول :
كم ابتسمتُ ..؟!
كم ضحكتُ ..؟!
نسيتُ كل جرح ..
فمنحتها أعذب القُـبل ..
وأنا ذاهل .. خائف..
يدور بي الفكر ..!!
لماذا أنفاسها تسكن وجداني..؟!!
نعم قد أخبرتك بان أنفاسك...عطري..وأنفاسك
مازالت عالقة بفمي..!!
أطلقِ بوحك في هديلِك لأسمعه ..
فنياط القلب لكِ مشرعة..
تلك أرضِك .. ابذري لتحصدي..
من اليوم لكِ ..
ملاذاً لِم يؤرقك ، ويوجعك ..
أتعرفي ماذا أريدُ منكِ مقايضة لنبضي ياتوأمي ..
القلب والحواس
مهلاً ... رفقـاً..
اصمتي .. أخاف على شفتيكِ من حرفي ..
القلب والحواس هما ..
رضاك ، يا توأمي هدية بسيطة مما استنزفتهُ ..
لها قدسية تعدو في شعيرات رئتي ..!!
هل تعرفي أني طوال الليل أشعل أصابعي ..
أتعبتُ أقلامي وأوراقي تئن من حبري ..
شوقي لكِ ينهشُ في عظامي ولحمي ..
نهش الضباع الجائعة لجسدي ..
يدي ترتعش إذا تذكرتكِ ..
والخفق خلف أضلعي يعوي!! ..
القلب ينخرُ فيه _ من بعد_ بؤسها ، والشقاء ..
وروحها ما اقترنت بروح أحد ..!
تكتفي بقراءة أحرفي ..
أخر مرة في الحلم سمعتها تقول:
أيه سمعتها .. قرأتها ..
"أحــبك مــوت"
بعدها أفقت يا ليتني لم أفق ...؟!
يا ليتني لم افق من حُلمي..
كم احتاج من عام ...؟!
كي أصفك
كُلُّما وقفتُ عند صفة..
تلّـتني صفة أخرى تثيرني أكثر..
فأتوه .. أجهدُ .. أتعبُ .. أبكي ..
لأغفو على وسادتي أمارس طقوس ولهي..
احتاج غرس جبيني ، وثقل رأسي ..
لأبكيهـا .. شهراً .. عاماً ..!!
هل تتحمليُ دمعي ، وحرقتي ..؟!
هل تمررِ أصابعك على شعري..؟!
هل تنحنين توشوشين في أُذني..؟!
هل تعلنين على الملأ عشقي ..؟!
هل تكتبُ على رسغك أنكِ نبضي ؟!.
فكوني قريبه مني يا توأمي فأنفاسك عطري..!.
لم اعد أذكر موطني ..؟!
ولا رائحة مدينتي، وأمي..!!
مسختُ كُلّ ما تعلمت إلا توحيدا ربيا..
أضعـتُ ملامح أبي ..
غُربتي لغيابها تخنقني .. تلسعني ..
تبيعُ فيَّ ، وتشتري ..
في زحمة تذكره ..أذكرها..
كيف أنسى ..؟! كيف أسلى ..؟!!
وهي من وسمتني كالطفلة ..
هل تجرؤ على نسيان أحرفها لي ..؟!!
أرجوكِ حتى لو كذباً ..
خُذ كفي بكفك ..
أهربي في أي اتجاه أهربي ..
هناك في أخر المدى سأخبرك ..:
عن لوا عجي ..
عن حذوت شوقِ توقد ولعي..
بعدها آه ..!! التهمت جلدي ..
وأشعلي الحُمى في قلبي ..
آه ..!! من قلبي ..
أنا خوفي على قلبها..!!
آه ..!!
لا يمكن ، ولا يجدي الشرحُ ..؟!
أكابد التجلد، والأسى..
أكفكف عيني اليمين عن شمالها ..
فيفضحني ارتعاش أصابعي ..
وجدي لاه يكاد منه الضلع ينقْطّ..!!
من فرط الوله طوفان طيفها يخنقني!! ..
أشتكي منها .. إليها..
هل ترفقُ ..؟!
هل تسمعُ ..؟!
هل يحُنُ مع ذاتها ..
وتكتب في فضائها ..
كأخر مرة حتى وأن جاملتِ..
" .. أحبك مـــوت .. "
قد تجمعنا بها الأقدار التي فرّقت ..!!.
كوني قريبه فأنفاسك عطري...!!
فانا
أتيت إليك أريد أن تصغي إلي هذياني ..؟!
وإذا استوعبتِ همسي اختبئي خلف أضلعي ..؟!
أتيت إليك أريد خوض تجربه من خلال حرفي ..؟!
لعلها تغسل بعض معايبي
وتوقف تدفق خفقي على من لم يفهمُ بعد خفقي ..؟!!
أتيت لا أهاب تناثر أدمعي ..
فركائبي ملّت مسيرها ..
وأجهدتها ضرباً، ومن حقها أن تستريح..
وتطلب إعتاقها ، لتستريح توأم حرفي ..؟!!
فإذا تمددت في مهجعي ..
تتسابق الأفكار كُلّ منها يريد مضاجعتي..!!
صدّقيني
أنتِ أعذب من أي فكره تخطر في خيالي ..
كم جميل داخلك ..؟
كم أنتِ ليّنه في تفكيرك ..؟!
فوا لله أن خالقي فوق العرش سواكِ عن ألف امرأة فجمعك في امرأة واحده..!!
جاءت هبتها من الفردوس تختال في غنجِ ..
فتشكل ، وتبلور ..
لأنكِ تبدي بألف بُعـدِ في نظر أي من رجل بكِ يلتقي ..
فأبقي بعطائك شامخة .. طاهرة...!!
يكفي منكِِ ما تتركي من شعاع يبرق من عينيك..
إذا أفلتـه دون خوف أو وجل ..!!
أما أنـا فالنار ناري ، وأنا اخترتها ..
لا تخافي عليّ ..؟!!
فالنبضُ يفني لتبقَ أحرفنـا..
والجسد يبلى لتبقً لنا الذكرى..
فلنترك الحكاية ..
ولنكن حروفاً دون نقط ..
هكذا يورق الغصن ..
وهكذا ينكسر الوريد، والخفق...!!
وهكذا تبقى أنفاسك عطري..!!
لا تبتعدي فالآن بدا الجرح يلتئم, فبقربك أصبحت اعشق جروح الحب..!!.
امل ان يورق لكم حرفي... ولو بشي بسيط من ذائقتكم..!
وان تكون كلماتي ... تنفسا وعطرا لاجسادكم..!!.
هذا الصباح كان مشرقاً ..
مع هديلها تساميت ..
ليست غلا .. بل كل الغلاء ..
ذلك بدري حين سمعتها في الحلم..
خِلتُ نفسي فوق القمر ..
فوق الغيوم ..
يا حيرتي كُنت لا أعرف ماذا أقول :
كم ابتسمتُ ..؟!
كم ضحكتُ ..؟!
نسيتُ كل جرح ..
فمنحتها أعذب القُـبل ..
وأنا ذاهل .. خائف..
يدور بي الفكر ..!!
لماذا أنفاسها تسكن وجداني..؟!!
نعم قد أخبرتك بان أنفاسك...عطري..وأنفاسك
مازالت عالقة بفمي..!!
أطلقِ بوحك في هديلِك لأسمعه ..
فنياط القلب لكِ مشرعة..
تلك أرضِك .. ابذري لتحصدي..
من اليوم لكِ ..
ملاذاً لِم يؤرقك ، ويوجعك ..
أتعرفي ماذا أريدُ منكِ مقايضة لنبضي ياتوأمي ..
القلب والحواس
مهلاً ... رفقـاً..
اصمتي .. أخاف على شفتيكِ من حرفي ..
القلب والحواس هما ..
رضاك ، يا توأمي هدية بسيطة مما استنزفتهُ ..
لها قدسية تعدو في شعيرات رئتي ..!!
هل تعرفي أني طوال الليل أشعل أصابعي ..
أتعبتُ أقلامي وأوراقي تئن من حبري ..
شوقي لكِ ينهشُ في عظامي ولحمي ..
نهش الضباع الجائعة لجسدي ..
يدي ترتعش إذا تذكرتكِ ..
والخفق خلف أضلعي يعوي!! ..
القلب ينخرُ فيه _ من بعد_ بؤسها ، والشقاء ..
وروحها ما اقترنت بروح أحد ..!
تكتفي بقراءة أحرفي ..
أخر مرة في الحلم سمعتها تقول:
أيه سمعتها .. قرأتها ..
"أحــبك مــوت"
بعدها أفقت يا ليتني لم أفق ...؟!
يا ليتني لم افق من حُلمي..
كم احتاج من عام ...؟!
كي أصفك
كُلُّما وقفتُ عند صفة..
تلّـتني صفة أخرى تثيرني أكثر..
فأتوه .. أجهدُ .. أتعبُ .. أبكي ..
لأغفو على وسادتي أمارس طقوس ولهي..
احتاج غرس جبيني ، وثقل رأسي ..
لأبكيهـا .. شهراً .. عاماً ..!!
هل تتحمليُ دمعي ، وحرقتي ..؟!
هل تمررِ أصابعك على شعري..؟!
هل تنحنين توشوشين في أُذني..؟!
هل تعلنين على الملأ عشقي ..؟!
هل تكتبُ على رسغك أنكِ نبضي ؟!.
فكوني قريبه مني يا توأمي فأنفاسك عطري..!.
لم اعد أذكر موطني ..؟!
ولا رائحة مدينتي، وأمي..!!
مسختُ كُلّ ما تعلمت إلا توحيدا ربيا..
أضعـتُ ملامح أبي ..
غُربتي لغيابها تخنقني .. تلسعني ..
تبيعُ فيَّ ، وتشتري ..
في زحمة تذكره ..أذكرها..
كيف أنسى ..؟! كيف أسلى ..؟!!
وهي من وسمتني كالطفلة ..
هل تجرؤ على نسيان أحرفها لي ..؟!!
أرجوكِ حتى لو كذباً ..
خُذ كفي بكفك ..
أهربي في أي اتجاه أهربي ..
هناك في أخر المدى سأخبرك ..:
عن لوا عجي ..
عن حذوت شوقِ توقد ولعي..
بعدها آه ..!! التهمت جلدي ..
وأشعلي الحُمى في قلبي ..
آه ..!! من قلبي ..
أنا خوفي على قلبها..!!
آه ..!!
لا يمكن ، ولا يجدي الشرحُ ..؟!
أكابد التجلد، والأسى..
أكفكف عيني اليمين عن شمالها ..
فيفضحني ارتعاش أصابعي ..
وجدي لاه يكاد منه الضلع ينقْطّ..!!
من فرط الوله طوفان طيفها يخنقني!! ..
أشتكي منها .. إليها..
هل ترفقُ ..؟!
هل تسمعُ ..؟!
هل يحُنُ مع ذاتها ..
وتكتب في فضائها ..
كأخر مرة حتى وأن جاملتِ..
" .. أحبك مـــوت .. "
قد تجمعنا بها الأقدار التي فرّقت ..!!.
كوني قريبه فأنفاسك عطري...!!
فانا
أتيت إليك أريد أن تصغي إلي هذياني ..؟!
وإذا استوعبتِ همسي اختبئي خلف أضلعي ..؟!
أتيت إليك أريد خوض تجربه من خلال حرفي ..؟!
لعلها تغسل بعض معايبي
وتوقف تدفق خفقي على من لم يفهمُ بعد خفقي ..؟!!
أتيت لا أهاب تناثر أدمعي ..
فركائبي ملّت مسيرها ..
وأجهدتها ضرباً، ومن حقها أن تستريح..
وتطلب إعتاقها ، لتستريح توأم حرفي ..؟!!
فإذا تمددت في مهجعي ..
تتسابق الأفكار كُلّ منها يريد مضاجعتي..!!
صدّقيني
أنتِ أعذب من أي فكره تخطر في خيالي ..
كم جميل داخلك ..؟
كم أنتِ ليّنه في تفكيرك ..؟!
فوا لله أن خالقي فوق العرش سواكِ عن ألف امرأة فجمعك في امرأة واحده..!!
جاءت هبتها من الفردوس تختال في غنجِ ..
فتشكل ، وتبلور ..
لأنكِ تبدي بألف بُعـدِ في نظر أي من رجل بكِ يلتقي ..
فأبقي بعطائك شامخة .. طاهرة...!!
يكفي منكِِ ما تتركي من شعاع يبرق من عينيك..
إذا أفلتـه دون خوف أو وجل ..!!
أما أنـا فالنار ناري ، وأنا اخترتها ..
لا تخافي عليّ ..؟!!
فالنبضُ يفني لتبقَ أحرفنـا..
والجسد يبلى لتبقً لنا الذكرى..
فلنترك الحكاية ..
ولنكن حروفاً دون نقط ..
هكذا يورق الغصن ..
وهكذا ينكسر الوريد، والخفق...!!
وهكذا تبقى أنفاسك عطري..!!
لا تبتعدي فالآن بدا الجرح يلتئم, فبقربك أصبحت اعشق جروح الحب..!!.
صهيبر- عدد الرسائل : 7
تاريخ التسجيل : 22/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى